من هو عبد الباسط الساروت - ثوري سوري السيره الذاتية ويكيبيديا.

عبد الباسط ممدوح الساروت (1 يناير 1992 - 8 يونيو 2019) كان لاعب كرة قدم سوريًا، حيث شغل مركز حارس المرمى لنادي الكرامة ومنتخب سوريا للشباب. مع اندلاع الثورة السورية في عام 2011، برز كأحد أبرز قادة المظاهرات في مدينة حمص، واشتهر بأناشيده الثورية، ما أكسبه لقب "بلبل الثورة السورية".
الحياة المبكرة والمسيرة الرياضية: وُلد الساروت في حي البياضة بمدينة حمص لعائلة نازحة من الجولان. برزت موهبته في حراسة المرمى، مما أهّله للانضمام إلى نادي الكرامة ومنتخب سوريا للشباب، وكان قريبًا من الانضمام للمنتخب الأول قبل اندلاع الثورة.
دوره في الثورة السورية: مع بداية الاحتجاجات في مارس 2011، قاد الساروت المظاهرات في حمص بأناشيده وهتافاته، وأصبح رمزًا للحراك السلمي. بعد تصاعد القمع والعنف من قبل النظام السوري، حمل الساروت السلاح وشكّل كتيبة "شهداء البياضة" لحماية المتظاهرين والمدنيين. خلال مسيرته الثورية، فقد الساروت أربعة من إخوته ووالده، مما زاد من تصميمه على مواصلة النضال.
التحول إلى العمل المسلح: بعد زيادة القمع من قبل النظام السوري، انتقل الساروت إلى العمل المسلح، حيث أسس كتيبة "شهداء البياضة" وانضم لاحقًا إلى "فيلق حمص". شارك في معارك عديدة ضد القوات النظامية، خاصة خلال حصار حمص.
الوفاة: في يونيو 2019، أُصيب الساروت خلال معارك في ريف حماة الشمالي، وتوفي متأثرًا بجراحه في 8 يونيو 2019. شُيّع جثمانه في مدينة إدلب بحضور حشود كبيرة من محبيه.
إرثه: يُعتبر الساروت رمزًا من رموز الثورة السورية، حيث جسّد التحول من الحراك السلمي إلى العمل المسلح. وثّقت حياته في الفيلم الوثائقي "العودة إلى حمص"، الذي عرض مسيرته من لاعب كرة قدم إلى قائد ثوري.
إليك المعلومات المتوفرة عن عبد الباسط الساروت:
الجنسية: سوري.
الأصل: يعود أصله إلى الجولان السوري المحتل، إذ كانت عائلته من النازحين الذين استقروا في مدينة حمص.
الديانة: الإسلام (سني).
العمر: وُلد في 1 يناير 1992 وتوفي في 8 يونيو 2019 عن عمر 27 عامًا.
بخصوص الزوجة والأولاد:
لا توجد معلومات مؤكدة أو موثقة عن زواج عبد الباسط الساروت أو إنجاب أولاد، حيث ركّزت سيرته العامة بشكل كبير على نشاطه الثوري وأحداث حياته المرتبطة بالثورة السورية.
ملحوظة: قد تكون بعض التفاصيل الخاصة بحياته الشخصية غير معلنة نظرًا لتركيزه على دوره الثوري والظروف الصعبة التي عاشها.