وفاة السيناريست بشير الديك إثر وعكة صيحة وموعد جنازته

بشير الديك، الكاتب والسيناريست المصري الشهير، الذي يعاني من أزمة صحية حرجة. وفقًا لتقارير عائلته، فقد عاد مؤخرًا إلى وحدة العناية المركزة بسبب تدهور حالته، حيث يعاني من فقدان الوعي، تورم ذراعه، وصعوبة في المضغ والبلع. عائلته أكدت وجود إهمال طبي في التعامل مع حالته، ما زاد من قلقهم عليه.
وزارتا الصحة والثقافة في مصر تتابعان حالته عن كثب لضمان توفير الرعاية الطبية اللازمة. محبوه من جميع أنحاء العالم يدعون له بالشفاء العاجل وعودته إلى عائلته وإلى الساحة الفنية التي ترك فيها بصمة كبيرة بأعماله السينمائية المميزة.
توفي صباح اليوم الثلاثاء، السيناريست الكبير بشير الديك، عن عمر يناهز 80 عامًا، بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة خلال الأسابيع الماضية نقل على إثرها إلى المستشفى حيث مكث في غرفة العناية المركزة حتى وافته المنية.
أسباب الغياب عن السينما
وكان قد تحدث بشير الديك، عن ابتعاده عن السينما، في آخر لقاء له مع الإعلامي يوسف الحسيني على إذاعة «نجوم إف إم»، قائلا: السينما عالم شديد الخصوصية، لكن المناخ العام لم يعد مواتيا أن تقدم السينما المجنونة التي تحبها، ولكن إذا عثرت على الموضوع أو التيمة المناسبة لن أمنع نفسى منها، وتلقيت عروضا كثيرة جدا يذكر أن ابتعد بشير الديك عن كتابة الأفلام السينمائية خلال السنوات الـ 14 الأخيرة، وكان آخر أعماله فيلم «الكبار» (2010) من بطولة عمرو سعد وزينة وخالد الصاوي، وإخراج ماندو العدل.
وفاة الكاتب الكبير بشير الديك عن 80 عاما
وقالت ابنة شقيقة الكاتب الراحل عبر حسابها على فيسبوك: «ولا نقول إلا ما يرضي الله عمي بشير الديك في ذمة الله، اللهم ارحمه واغفر له واجعل مرضه شفيعًا له واجعل قبره روضة من رياض الجنة».
توفي اليوم الثلاثاء، 31 ديسمبر، الكاتب المصري الكبير بشير الديك، عن عمر يناهز 80 عامًا، بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا سينمائيًا لا ينسى، شكّل علامة فارقة في السينما المصرية والعربية.
وتستقبل أسرته العزاء الخميس المقبل بمسجد الشرطة بالشيخ زايد (قاعة الوهاب) من المقرر تشييع جنازته بمسقط رأسه بقرية الخياطة بدمياط بعد وصول جثمانه .