من هو سيسيرو الملياردير السيرة الذاتية ويكيبيديا وحقيقة وفاته مشردا ً.
سيسيرو الملياردير، المعروف أيضًا باسم إيكي باتيستا، هو رجل أعمال برازيلي شهير كان يُعتبر سابقًا أحد أغنى الرجال في العالم. وُلد في عام 1956 ويحمل الجنسية البرازيلية. لمع نجمه في مجال الاستثمار، حيث أسس شركات متعددة في قطاعات النفط، التعدين، والطاقة، وحقق ثروة هائلة بلغت مليارات الدولارات في أوج نجاحه.
أبرز تفاصيل حياته:
ثروته وأسلوب حياته: كان يمتلك إمبراطورية اقتصادية واسعة، بما في ذلك شركات تنشط في العقارات والإنتاج الزراعي. اشتهر بحياة الترف، حيث امتلك سيارات فارهة ومجموعة ضخمة من العقارات والذهب.
قصته مع الفساد والإفلاس: في عام 2013، بدأت مشاكله المالية بعد تراجع أرباح شركاته، وأُلقي القبض عليه لاحقًا بتهم الفساد وغسيل الأموال. حكم عليه بالسجن لمدة 30 عامًا، حيث كانت تهمته الرئيسية تقديم رشاوى لمسؤولين حكوميين للتلاعب بسوق الأسهم وتمويل حملات انتخابية.
الحياة بعد الإفراج: أُطلق سراحه في عام 2021، وبدأ محاولة استعادة مكانته في السوق، لكن التحديات القانونية والمالية ما زالت تعوقه. قصته تعتبر درسًا في كيفية تأثير الطمع والفساد على الإمبراطوريات الاقتصادية.
إليك تفاصيل عن إيكي باتيستا (المعروف أيضًا بسيسيرو الملياردير):
1. عمره
وُلد في 3 نوفمبر 1956، ما يعني أنه يبلغ من العمر 67 عامًا.
2. أصله
ينحدر من أصول برازيلية، وُلد في مدينة غوفرنادور فالاداريس بولاية ميناس جيرايس، البرازيل.
3. ثروته
في ذروة نجاحه عام 2012، بلغت ثروته حوالي 30 مليار دولار، وكان ضمن أغنى 10 أشخاص في العالم.
حاليًا، فقد معظم ثروته بسبب الإفلاس والقضايا القانونية، وأصبح يصنف كواحد من "أكبر الخاسرين الماليين" عالميًا.
4. زوجته وأولاده
تزوج إيكي باتيستا مرتين
زوجته الأولى كانت ليديا ماتوس.
زوجته الثانية هي فلافيا سامبلز، وهي عارضة أزياء برازيلية.
لديه ولدان هما: ثور وأوكلين.
5. جنسيته
يحمل الجنسية البرازيلية.
6. ديانته
لا توجد معلومات مؤكدة عن ديانته، لكن يُعتقد أنه يتبع الديانة الكاثوليكية، التي تعد شائعة في البرازيل.
7. أهله
والده هو إليزيو باتيستا، الذي كان مسؤولًا حكوميًا مرموقًا في البرازيل، حيث شغل منصب رئيس شركة التعدين الحكومية فالي دو ريو دوسي.
والدته هي جميلة باتيستا.
إيكي باتيستا، الذي كان سابقًا من أغنى رجال الأعمال في البرازيل والعالم، تعرض لسقوط حاد بعد خسارته لمعظم ثروته، التي كانت تُقدر بـ 30 مليار دولار في عام 2012، لتصبح أقل من 200 مليون دولار في غضون عام واحد. هذا الانهيار المالي جاء نتيجة للقرارات التجارية غير الناجحة والمشكلات المتعلقة بشركاته، بالإضافة إلى اتهامات بالفساد والرشوة، التي أدت إلى دخوله السجن لبعض الوقت.
أما فيما يتعلق بوفاته مشردًا، فقد أُشيع أنه وصل إلى وضع مالي صعب للغاية. رغم ذلك، المعلومات حول حياته الحالية غير مؤكدة تمامًا، لكن المؤشرات تؤكد أنه فقد غالبية ثروته، مما جعله يعاني من أزمة مالية خانقة.
الخلاصة
إيكي باتيستا يُعتبر رمزًا للصعود السريع في عالم الأعمال، لكنه واجه سقوطًا مدويًا بسبب الفساد وسوء الإدارة، مما أدى إلى فقدانه ثروته ومكانته العالمية. حياته مليئة بالدروس حول المخاطر والتحديات في عالم الاستثمار.