بين وجه الربط بين قوله تعالى: (فاستقم گما امرت) وقوله تعالى: (فاصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين).
(فاستقم كما أمرت )هود 12 {فاصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسينين )
(هود 115)
نرحب بكم زوارنا الأفاضل في موقعنا الرائد ونأمل دائما أن ننال إعجابكم ونكون عند حسن ظنكم في منتج الحلول ونسعى دائما إلى تيسير البحث لكم في الأسأله التي تريدونها وتبحثون عنها .
نقدم لكم اليوم إجابة ما تريدون معرفته واليكم حل السوال التالي :
بين وجه الربط بين قوله تعالى: (فاستقم گما امرت) وقوله تعالى: (فاصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين).
(فاستقم كما أمرت )هود 12 {فاصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسينين )
(هود 115)
الإجابه الصحيحه هي كالتالي
عطف على جملة( فلا تكن في مرية مما يعبد هؤلاء} (هود: 109) الآيات؛
لأنها سيقت مساق التثبيت من جراء تأخیر عقاب الذين كذبوا
ومناسبة وقوع الأمر بالصبر عقب الأمر بالاستقامة والنهي عن الركون إلى
الذين ظلموا، أن المأمورات لا تخلو عن مشقة عظيمة ومخالفة لهوي كثير
من النفوس، فناسب أن يكون الأمر بالصبر بعد ذلك، ليكون الصبر على
الجميع كل بما يناسبه
وتوجيه الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم تنويه به
والمقصود هو وأمته بقرينة التعليل بقوله: {فإن الله لا يضيع أجر المحسنين }
لما فيه من العموم والتفريع المقتضي جمعهما أن الصبر من حسنات
المحسنين وإلا لما كان التفريع موقع
وحرف التأكيد مجلوب للاهتمام بالخبر
وسمي الثواب أجرأ؛ لوقوعه جزاء على الأعمال وموعودا به فأشبه الأجر